مهرجانات
أفلام للتغيير
أيام بيروت السينمائية
انطلق المهرجان كالحدث الأوّل من نوعه في المنطقة، إذ ركّز حصرًا على السّينما العربيّة وخلَقَ مساحة حوار بين صنّاع الأفلام في المنطقة العربيّة. مذّاك الحين وحتى اليوم، قدّم المهرجان الذي يعقد دورةً كلّ عامين أكثر من 500 فيلم من الأفلام الطّويلة والقصيرة من المنطقة ومن خارجها، ليسجّل حضورًا يفوق 8 آلاف مشاهد سنويًّا.

مسابقة الأفلام القصيرة
مهرجان أيام بيروت السينمائية يعود في حزيران 2022، بدورته الـ11!
يسعدنا الإعلان عن فتح أبواب التقديم ل “مسابقة الأفلام القصيرة” ضمن فعاليات أيام بيروت السينمائية 11 ، والتي ستقام في حزيران 2022!
نبحث عن أفلام قصيرة تم إنتاجها بعد بداية العام 2019، حول موضوع “في هذا المكان”:
أفلام تُعيد بناء الأمكنة العامة والخاصة، المشتركة والحميمة، وتروي حكايات البيوت والسّاحات، والتي تقوم بتكوين المدينة والقرية، والوطن؛ والقصص التي سكنتها يوماً وأخرى لم ترَ النور.
سيتم عرض الأفلام المختارة في الصالات خلال #أيام11 كما على موقع Aflamuna.Online ضمن فعاليات المهرجان.
سيختار الجمهور فيلمًا واحدًا، يُمنح جائزة نقدية!
قواعد وشروط تقديم الأفلام:
- الدعوة مفتوحة لصناع الأفلام اللبنانيين والعرب المقيمين في لبنان
- لا تتجاوز مدة الفيلم 15 دقيقة
- تاريخ انتاج الفيلم بعد 1 كانون الثاني 2019
- تُقبل جميع أنواع الأفلام القصيرة (وثائقية، روائية، تحريكية، تجريبية، وغيره)
- الأغاني المصوّرة والفيديوهات الدعائية والتوعوية والتربوية غير مؤهلة للتقديم
في حال اختيار الفيلم، يجب إرسال نسخة مع ترجمة إلى اللغة الانكليزية
الموعد النهائي للتقديم 10 نيسان 2022
ملحوظة
بيروت دي سي مساحة آمنة وتؤمن بحرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان. لا تميز بيروت دي سي ضد العرق أو الدين أو الجنس أو المنشأ الوطني أو العمر أو التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية أو الحالة الاجتماعية أو الإعاقة.
المهرجان

مهرجانٌ قدّم السينما العربية إلى الجمهور اللبناني.
منذ عشرين سنة مضت، أطلقت مجموعة صغيرة من المخرجين اللبنانيين مهرجان أيام بيروت السينمائية كمنصة للسينما اللبنانية والعربية، منصّة لطالما افتقدتها المدينة.
انطلق المهرجان كالحدث الأول من نوعه في المنطقة، إذ يركز حصرًا على السينما العربية ويخلق مساحة حوار للمخرجين العرب. منذ ذلك الحين وحتى اليوم، قدّم المهرجان الذي يعقد دورته كلّ عامين أكثر من 500 فيلم من الأفلام الطويلة والقصيرة، من المنطقة وخارجها، ليسجّل حضورًا يفوق 8 آلاف مشاهد سنويًا.
مهرجان يعترف بالقوى المحركة للسينما العربية.
كرّم مهرجان أيام بيروت العديد من المخرجين البارزين على مر السنين، مثل جان لوك غودار، عبد الرحمن سيساكو، يسري نصر الله، ميشال خليفي، هاني أبو أسعد، عبد اللطيف كشيش، غسان سلهب، عمر أميرالاي، أسامة محمد وفاروق بلوفة.
لكن، في ما يتخطّى مجرّد التّكريم ويفوقه أهمّيّة، دعم المهرجان عددًا من المواهب الناشئة في لبنان والعالم العربي وساهم في إطلاق مسيرتها المهنيّة، كسيمون الهبر وديما الحر وميشال كمون.
هذا واستقبل العديد من الشخصيات المرموقة، محليّة وعالميّة، مثل الأيقونة الفرنسية كاترين دونوف والنجمة المصرية ليلى علوي والممثلة الفرنسية إيلودي بوشيه.
لم يغفل المهرجان يومًا إمكانيات السينما السياسية والاجتماعية إذ نظّم العديد من الحوارات مع شخصيات مثل سمير قصير وفواز طرابلسي، بالإضافة إلى برامج أفلام خاصة تعالج قضايا اجتماعية وسياسية ملحة.


مهرجان يلبّي احتياجات السينما.
أقام المهرجان العديد من ورش العمل على مرّ السنين، واستضاف ندوات احترافيّة لمخرجين مخضرمين، وأضاء على الأصوات الجديدة. لطالما سعى المهرجان إلى الإضاءة على نضال المخرجين العرب عبر تأمين مساحة للحوار وللفكر النقدي وعبر إنشائه لهياكل دعم تلبّي احتياجات هؤلاء المخرجين. من هذا الرّحم وُلد ملتقى بيروت السينمائي.
مهرجان يتطوّر باستمرار.
يهدف أيام بيروت بطبيعته وعبر برامجه إلى تظهير الموقع الحالي للسينما العربية ومجتمعاتها دائبًا على تلبية احتياجات جمهوره المحلي.
في 2019، تمدّد المهرجان خارج مدينة مدينة بيروت مقدّمًا العروض في صيدا وحمانا، وخرج من صالات العرض إلى المدارس والسجون.
ستواصل كل دورة من دورات المهرجان استكشاف حدود السينما التي لا تنفكّ تتوسّع، كما ستتابع تلبية احتياجات الجمهور ومعالجة القضايا التي تطبع هذا الزّمن.

دورات
0
سنة
0
قاعات
0
فيلم
0
مشاهد
0
“لأيام بيروت السينمائية مكانة خاصة في قلبي لا توازيها مكانة أي مهرجان آخر. هي علاقة تعود إلى 20 عامًا، إذ عرضت كل فيلم أخرجته حتى الآن في هذا المهرجان وهو جزء أساسي من حياتي كمخرجة.”
- آن ماري جاسر، مخرجة
