بعد أن ضاق ذرعها من التلوث والفساد في لبنان، اختارت عائلة بدري العيش بعزلة تامة في الجبال. وحين قررت الحكومة بناء مطمر للنفايات مباشرة خارج سور منزلها، كل ما هربت منه العائلة لحق بها. عندها توجب على العائلة اتخاذ قرار إما بالبقاء وإما بالتصدي وإما الهرب مرّة أخرى. ومع تكدس نفايات البلاد كلها أمام بيتها، تصاعدت التوترات الخفية بين الأجيال الثلاثة، مهددة ليس فقط بتدمير منزلها المثالي بل أيضًا بشرذمة العائلة.